هل تعيش المرأة في ظل رصيدك الاخروي ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

أنت وزوجتك شريكان في الحياة وبعدها ..
ابنتك وأنت تكمل مسيرة وهي وريثتك التى ستخلفك وتواصل مسيرتك هي واحفادك ..
اخواتك وعماتك وخالاتك هم صلة الرحم وهمزة الوصل لباب الرحمة وطول العمر .
كافة المؤمنات تشترك معك في الولاية مفتاح سعادتك ومنهج حياتك للدنيا والآخرة
كل ذلك ..
فهل سمعت عن مشاركة رجل وامرأة في مشروع خيري ؟؟
ينشر الفائدة دنيويا ويظل ثمرة دنيا زائلة فانية الى خلود في جنان الخلد مع النبي وآله
حين نسمع عن حسينة أو مسجد أو مؤسسة فأننا لانسمع الا عن شأن واحد أما رجلا
أو امرأة وأن اشتركا الاثنان سواء كان زوجين أو عائلة فأن الذكر يكون للرجل
أو تكون المرأة لوحدها ..
لماذا تعيش المرأة في الظل ؟؟ في الدنيا وثمار الاخرة
الم تكن خديجة شريكة لخاتم الانبياء حتى انه قام الاسلام على مال خديجة وسيف علي
الم تكن زينب شريكة للحسين في نهضته وثورته
الم تشرك الآيات في القران خطابها للمؤمنات ..
اذا انت اشركت زوجتك وأختك وعمتك وخالتك ونساء المؤمنات في قرارك الشخصي
وفي شئون حياتك وأهم من ذلك كله في مشروع يكون لك ذخرا للآخرة ..
فأن التوفيق والنجاح سيكون من نصيبك ، وأن الوقاية من النار تشمل نفسك وأهلك
لا أريد أن ادخل في تفاصيل الاسباب التى تجعل المرأة في الظل ، ولا أتحدث عن
المظلومية للمرأة ، ولا عن كفاءات كثير من النساء كما كثير من الرجال ..
لكنك أخي الفارىء وأختى القارئة
هل تعد نفسك شريكا ، صفا كالبنيان المرصوص مع أهلك ..
أن هذه الشراكة هي الطريق الانسجام والتوافق والرضا والمحبة والمودة ..
ربي اغفر لي ولوالدي ..
مع تحيات هيسوكا